Indicators on أضرار التكنولوجيا You Should Know
يمكن أن تسبب التكنولوجيا بعض المشاكل العضوية في جسم الإنسان، ألا وهي:
خطر الإصابة بالأمراض السرطانية: نتيجة للتلوث السمعيّ والبصريّ والبيئيّ الناجم عن استخدام وسائل وأدوات التكنولوجيا في كافة المجالات.[١٣]
لا بُد من قضاء الآباء بعض الوقت مع أطفالهم والتحدث معهم في جميع أمورهم بشكل يومي وبدون استخدام الهاتف في هذا الوقت.
ولكن، التكنولوجيا كأي سلاحٍ ذو حدين، لها إيجابياتٌ وسلبياتٌ، ونحن هنا اليوم لنستعرض معًا سلبيات التكنولوجيا ومضارها على حياة البشر إلى وقتنا هذا.
تؤثر التكنولوجيا بشكل سلبي على الدول في كثير من المجالات، السياسة والاقتصاد والتعليم والثقافة وغيرها، ويمكن توضيح أثر التكنولوجيا السلبي على الدول كالآتي:
آلام الرقبة والكتف: وذلك بسبب الوضعية الخاطئة التي تميل إلى الأمام عند استخدام الهاتف المحمول، مما يؤدي إلى الضغط على الرقبة والكتف والعمود الفقري إضافة إلى آلام في الأصابع والإبهام والمعصمين.[١١]
يسبب الحدق فى شاشات الكمبيوتر والهواتف، قائمة طويلة من مشاكل العين بما فى ذلك حرق الأحاسيس، والتغيرات فى تصور اللون أو عدم وضوح الرؤية.
أصبحت التكنولوجيا في وقتنا الحالي تتواجد في يد الجميع ولها مجالات متعدّدة، من أهمها ما يلي[٣]:
تأثير الأشعة الزرقاء المنبعثة من الشاشات على الهاتف والحواسيب يمكن أن يؤثر على إنتاج هرمون انقر على الرابط الميلاتونين الذي ينظم النوم، مما يؤدي إلى صعوبات في النوم واضطراباته.
إنّ الاستخدام المفرط لوسائل التكنولوجيا المختلفة يؤثر بشكلٍ كبير على الصحة النفسيّة للإنسان، ويتسبب في إصابته بالكثير من الأمراض النفسيّة، كأمراض الاكتئاب، انفصام الشخصيّة، وأمراض القلق المزمن.
ولتقليل أضرار التكنولوجيا على الأطفال يجب على الآباء مراعاة الأمور التالية:
السياسة: أصبح للتكنولوجيا دورًا كبيرًا في التأثير على المجال السياسي والحملات السياسيّة الانتخابية، من خلال استخدام استطلاعات الرأي على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات على الإنترنت، وتجميع معلومات هائلة وتفاصيل دقيقة عن كل ناخب في الدولة مثل العمر والديانة والجنس واهتمامات ونشاطات الناخب ومن ثمّ التأثير على سلوكه، حيث يتم تحليل هذه البيانات واستخدامها في إقناع الناخبين والتأثير على سلوكهم وآرائهم السياسيّة.[٢]
التكنولوجييا الطبية: تطوير الأجهزة الطبية، وتسهيل عملية العلاج للمرضى، وتعزيز النظم المتعلقة بالصحة.
زيادة مخاوف بشأن استخدام البيانات الشخصية بشكل غير قانوني.